التاهيل

 

اخبار التأهيل

 قصص نجاح

التقارير السنوية

احصائيات

دراسات وبحوث

قانون حقوق المعاق الفلسطيني

تأسس برنامج التأهيل في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في أواسط الثمانينات. واعتمد البرنامج بشكل أساسي، منذ نشأته على قاعدة خدمات الرعاية الصحية الأولية التي كانت تقدم من قبل الاتحاد في المناطق المختلفة .

شكلت المفاهيم المجتمعية وتوجه المشاركة والتفعيل المجتمعي القواعد الرئيسية لعمل الإغاثة الطبية من خلال شبكات الرعاية الصحية الأولية. واستمد برنامج التأهيل المفاهيم الرئيسية لعمله بناء على ذلك، حيث جرى تطوير لعمله خارج حدود التوجه العلاجي، من خلال خدمات العلاج الطبيعي التي كانت سائدة في حينه، ونحو التوجه المجتمعي التأهيلي الذي حدد مبدأ الدمج الاجتماعي للشخص المعاق احد الأهداف الرئيسية للعملية التأهيلية.

مع تطور الإغاثة الطبية والنمو الكبير الذي حصل على عملها، سواء من حيث المحتوى المجتمعي التنموي للعمل الصحي أو من خلال النمو الكبير لحجم الخدمات التي تقدمها في بلادنا، فقد جرى تقدم على برنامج التأهيل من كافة جوانبه، وخاصة في الجوانب المتعلقة بالاتجاهات العامة للبرنامج وفلسفة عمله، وكذلك من حيث قدرة البرنامج على تغطية مناطق أكثر اتساعا.

 

 ومع تفجر الانتفاضة الشعبية في أواخر عام 1987 وبروز الاحتياج الكبير لخدمات التأهيل نتيجة لوقوع إصابات من خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، سارعت الإغاثة الطبية الفلسطينية لتلبية هذا الاحتياج ومن خلال توسيع دائرة عملها وانتشار برامج للتأهيل المرتكز على المجتمع المحلي في مناطق عديدة.واستطاع البرنامج خلال فترة وجيزة، أن يعمل على تغطية مناطق سكانية شاسعة وصلت إلى ثلاثمائة ألف نسمة تقريبا.

ويعمل البرنامج الإنساني في أكثر من 100 موقع سكاني بواقع أكثر من نصف مليون نسمة ويقدم البرنامج خدماته لأكثر من 12 ألف شخص معاق في الضفة الغربية وقطاع غزه.

التأهيل المبني على المجتمع المحلي "إستراتيجية في إطار التنمية الاجتماعية"

لم يكن من الممكن أن يتم تطوير المفاهيم والمرتكزات الأساسية لعملية التأهيل في بلادنا دون الارتكاز إلى التجربة الغنية للعمل التنموي الفلسطيني بشكل عام ومفاهيم الرعاية الصحية الأولية بشكل خاص.
لقد نمت وتطورت مفاهيم الدمج الاجتماعي ومبادئ تكافؤ الفرص للأشخاص المعاقين على أرضية المفاهيم الحقوقية الإنسانية التي أرستها ثقافة الصمود والمقاومة التي اعتمدتها على نطاق واسع مؤسسات العمل الأهلي الفلسطيني والمنظمات الجماهيرية المختلفة.

ويمكن تلخيص إستراتيجية التأهيل المرتكز إلى المجتمع المحلي باعتبارها إستراتيجية عبر قطاعية تعتمد على استخدام مصادر المجتمع وتحقيق أكبر مشاركة من قبل الأفراد والجماعات في العمليات المتعلقة بتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وبما يحقق أقصى قدر من الاستقلالية والاعتماد على النفس لديهم. ويسعى التأهيل المرتكز إلى المجتمع المحلي إلى ضمان حقوق الأشخاص المعاقين في المساواة مع أفراد المجتمع الآخرين في كافة نواحي الحياة من مرافق وخدمات، وبما يحقق الحياة الكريمة للأشخاص المعاقين في إطار مجتمعاتهم المحلية.

الهدف العام: تحقيق الدمج الاجتماعي الشامل للأشخاص المعاقين في إطار مجتمعاتهم، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص على أساس الحقوق المتساوية للأشخاص المعاقين.

1. إحداث تغيير ايجابي في النظرة الاجتماعية تجاه المعاق.
2. تحقيق اكبر قدر من الاستقلالية والاعتماد على الذات للأشخاص المعاقين من خلال تطوير أنشطة الحياة اليومية لديهم.
3. رفع مستوى الوعي تجاه الإعاقة وتحفيز المجتمعات المحلية للمشاركة في العملية التأهيلية من خلال التنظيمات الاجتماعية القائمة.
4. تنفيذ سياسات الوقاية من الإعاقة من خلال الاكتشاف المبكر والتدخل المبكر وسياسات التعزيز والتثقيف.
5. العمل على سن القوانين والتشريعات التي تضمن حقوق الأشخاص المعاقين في المرافق والخدمات.

الاتجاهات الرئيسية لعمل البرنامج

العمل مع الأشخاص المعاقين وأسرهم:

o يقوم البرنامج بتنظيم الزيارات المنزلية للأشخاص المعاقين لتحديد الاحتياجات والأولويات بمشاركة الأشخاص المعاقين وأسرهم ووضع الخطط اللازمة بناء على ذلك.
o نقل المعارف للأشخاص المعاقين وأسرهم وتعميمها وتبسيطها وإزالة الغموض حولها  لأقصى درجة ممكنة.
o العمل على تطوير أداء الأشخاص المعاقين لأنشطة الحياة اليومية وأنشطة الدمج الاجتماعي وبما يحقق أكبر قدر من الاستقلالية لديهم.
o تلبية احتياجات الأشخاص المعاقين من خلال عمليات التحويل على المستويات المختلفة واستخدام المصادر المتوفرة في المجتمعات المحلية.
o اعتماد سياسات الضغط والتأثير والمناصرة لسن قوانين وتشريعات تلبي احتياجات الأشخاص المعاقين.

الوقاية من الإعاقة – الكشف والتدخل المبكران:

 o يتم تنظيم أنشطة الوقاية بالتعاون مع شبكات وبرامج الرعاية الصحية الأولية. ويتم ذلك من خلال اكتشاف حالات الإعاقة ويتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بهدف التدخل على المستويات المختلفة في الوقت المناسب.
o يقوم البرنامج بتنظيم الأنشطة الوقائية في المدارس ورياض الأطفال بشكل منتظم وبالتعاون مع طواقم الصحة المدرسية.
o يعمل البرنامج على إجراء عمليات التحويل على المستويات المختلفة باعتبار أن التحويل يشكل تدخلا على المستوى الثاني الوقاية من الإعاقة.
o نشر الوعي المتعلق بالإعاقة من خلال اللقاءات والمحاضرات في التجمعات المختلفة.

 

 

العمل المجتمعي:

o يعمل البرنامج على إحداث تغيير ايجابي في نظرة المجتمع تجاه الإعاقة من خلال أنشطة متعدد ومتنوعة تستهدف الوعي الاجتماعي.
o يسعى البرنامج إلى تحقيق أكبر قدر من المشاركة المجتمعية في أنشطته المختلفة، وخاصة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقات أنفسهم.
o يهدف البرنامج إلى تحقيق أعلى مستوى من اللامركزية في تنفيذ أنشطته المختلفة.
o يعمل البرنامج على تسهيل عملية تشكيل مجموعات منظمة من قبل متطوعين في إطار المجتمعات المحلية بهدف التعامل مع قضايا الإعاقة المختلفة.

•  التأثير في السياسات والقوانين والتشريعات:

كان للدور الكبير الذي لعبته الإغاثة الطبية على صعيد قانون المعاق الفلسطيني الأثر البالغ في أن يتم الوصول لأفضل صيغة ممكنة لهذا القانون. لقد تم إقرار الصيغة النهائية لهذا القانون من قبل المجلس التشريعي قانون رقم 4 لعام 1998 حول حقوق المعاقين الفلسطينيين. وتمت المصادقة عليه من قبل الرئيس. وعكس القانون الجديد المفهوم الحقوقي الإنساني للإعاقة ونص على ضمان حقوق الأشخاص المعاقين في الحصول على الخدمات المختلفة، وكذلك ضمان التسهيلات في المرافق العامة وملاءمتها لاحتياجات الأشخاص المعاقين .وتعمل الإغاثة الطبية بالتعاون مع الاتحاد العام للمعاقين والمؤسسات الأهلية العاملة في مجال التأهيل على إخراج نصوص هذا القانون إلى حيز التنفيذ وتطبيق بنوده من قبل وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية المختلفة، ويشكل ذلك التحدي الرئيسي الذي يواجه قطاع التأهيل في فلسطين.

تغطية سكانية واسعة:

 يعمل البرنامج الآن في أكثر من 100 موقعا سكانيا في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويغطي ما مجموعه 600 ألف نسمة. يشمل ذلك قرى منطقة رام الله، وقرى شمال غرب القدس ومناطق غزة وخانيونس وشمال قطاع غزه، وعددا كبيرا من قرى جنين ونابلس وطولكرم وقلقيلية وكذلك مناطق الأغوار وأريحا. استطاع البرنامج الوصول بخدماته إلى أكثر من 12 ألف معاق والتعامل مع كافة القضايا المترتبة على إعاقتهم.

 

كسب ثقة المجتمعات المحلية:

يعتقد البرنامج بعدم وجود حلولا سريعة وسحرية لقضايا الإعاقة في المجتمعات المحلية. بل على العكس من ذلك، يتم التركيز على القضايا الواقعية والصعبة المتعلقة بالإعاقة ومواجهتها.
واتسمت علاقة عاملات التأهيل وعاملي التأهيل مع المجتمعات بالصدق والصراحة المتناهية وتبيان حجم المصاعب التي تواجه عملية دمج الأشخاص المعاقين في إطار مجتمعاتهم المحلية.

وعمل البرنامج دائما على إشراك أفراد المجتمع ومؤسساته المختلفة في كافة مراحل التنفيذ. واستطاع بذلك أن يحقق درجة عالية من المشاركة المجتمعية في أنشطته المختلفة.
ويقدر عدد المتطوعين في البرنامج بأكثر من 3000 متطوع ومتطوعة يساهمون بشكل فعال في أنشطة البرامج المختلفة.

التطور في مفاهيم المجتمع تجاه الإعاقة:

عمل البرنامج، منذ نشأته، على عقد الندوات والمحاضرات حول الإعاقة. وفي البداية كان يلاحظ أن الغالبية الساحقة من الحضور كانت من النساء اللواتي في الغالب لديهن أطفال معاقين. وفي حينه لم يكن من الممكن أن تقبل النساء بمفهوم الدمج، والذي يعني إظهار الإعاقة والتعامل معها. لذا تميزت ردود الفعل الأولى بالخوف والحذر:

 

 ومع مضي الوقت، حدث تطور كبير على هذا الصعيد. فتلك النسوة والفتيات اللاتي رافقتهن مشاعر الخوف والتردد أصبحن جزءا أساسيا من حركة التطوع في البرنامج، وانتظمن من خلال مجموعات تعمل بشكل مهني على تنفيذ الأنشطة المختلفة المتعلقة بالإعاقة في مجتمعاتهن المحلية. وتشكل المجموعات والأنوية المجتمعية حاليا ركيزة أساسية لعمل البرنامج.

الدمج المدرسي:

يعتبر الدمج المدرسي أحد المؤشرات الرئيسية على التغيير الحاصل في النظرة المجتمعية تجاه الإعاقة. فبالعمل المتواصل لإحداث تغيير ايجابي في نظرة المجتمع تجاه الإعاقة وفي سياسات التعامل مع قضية الإعاقة من قبل المرافق الحكومية والخاصة، استطاع البرنامج أن يسهم في عملية اندماج الأطفال المعاقين في رياض الأطفال والمدارس العادية. وقد تطلب ذلك جهدا كبيرا من أجل مواءمة البيئة المدرسية لاحتياجات الأطفال المعاقين. يقدر عدد الأطفال الذين استطاع البرنامج أن يسهم في دمجهم بأكثر من 2000 طفل وفي إطار المراجعة الاحصائية يعمل البرنامج لعام 2006 تبين أن نسبة 80% من الأطفال المعاقين الذين تنطبق عليهم معايير الدمج في المدارس العادية قد تم دمجهم فيها.

التدريب المهني والتشغيل:

يعمل البرنامج على مساعدة الأشخاص المعاقين في سن العمل على تطوير مهاراتهم العملية والمهنية. ويتم التنسيق في هذا المجال مع مؤسسات التدريب المهني، وكذلك مع المؤسسات الإنتاجية الخاصة. وقد استطاع البرنامج أن يقدم الدعم اللازم للأشخاص ذوي الإعاقة في الحصول على التدريب المهني الملائم وكذلك تشغيل العشرات منهم في المرافق العامة والخاصة.

نهج التأهيل المجتمعي رؤيا وطنية:

 

 لقد أصبح نهج التأهيل المجتمعي في بلادنا جزءا من حركة كبيرة استطاعت أن تضرب جذورا عميقة في المجتمع الفلسطيني .وتقوم الإغاثة الطبية بدور ريادي في تطوير وتعميق الفهم المجتمعي للتأهيل على المستوى الوطني وتسهم إلى حد كبير في تعميم المعرفة في هذا المجال ونقلها على كافة المستويات .

لقد اعتمد نهج التأهيل المجتمعي كإستراتيجية وطنية تهدف إلى دمج الأشخاص المعاقين في إطار مجتمعاتهم بمشاركتهم التامة وباستخدام المصادر المجتمعية المتوفرة .إن الفلسفة التي يقوم عليها هذا البرنامج والإستراتيجية التي ينفذ من خلالها تشكلان في هذا الوقت محط اهتمام بالغ من قبل عدد كبير من البرامج التنموية والمجتمعية الأخرى.

مركز فرح للتأهيل:

عندما تطأ قدمك على عتبة مركز فرح تتصاعد على مسامعك صوت ريم البندلي..طير وعلي يا حمام فوق سطوح بيوتنا..فيتبادر إلى ذهنك للوهلة الأولى أطفال، وخطوات تتعالى قفزاتها وضحكات هنا وهناك، ولكن  في هذا المكان الوضع خاص والحالة خاصة.
مركز فرح لتأهيل الأطفال المعاقين، أخذ على عاتقه رسم الفرحة على وجوه أطفال اشتاقوا للبسمة والى ضحكات تصدح في سماء زرقاء خالية من أي معيقات، تحد من نشاطهم و حركتهم.     
                                         
تعريف بالمركز:

 مركز فرح لتأهيل المعاقين، هو احد مراكز جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، ولد من رحم الحاجة لتمكين المعاقين في المجتمع الفلسطيني، وبسبب الأعداد المتزايدة لحالات الإعاقة في مجتمعنا الفلسطيني والنقص الذي يواجه هذه الفئة في توفير احتياجاتها. إضافة إلى النقص في توفير مراكز متخصصة تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة ، لمد يد العون والمساعدة في تعزيز ثقتهم بنفسهم، في إكمال حياتهم بطريقة طبيعية، خالية من المعيقات.

 


برامج وخدمات المركز

مركز فرح يعمل بكادر مؤهل علميا، ويقوم بتقديم خدمات تأهيلية مهنية متخصصة بكافة الإعاقات، بالإضافة إلى تطوير الكوادر المهنية عن طريق تنظيم ورشات العمل والأيام العلمية بالتعاون مع مؤسسات محلية ودولية أكاديمية ومهنية.
• العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، عيادات الاختصاص(أعصاب،عظام،تأهيل)، أخصائي أطراف صناعية، أخصائي اجتماعي، دعم نفسي، تأهيل اجتماعي، تحويل.
• قسم الأجهزة المساعدة.

رسالتنا:

 

 المساهمة في تقديم وتطوير الخدمات للمعاقين على مستوى عال من النوعية والكفاءة، من منطلق التكافل الاجتماعي وضرورة المساهمة لإيجاد مجتمع يخلو من المعيقات أمام دمج الأشخاص المعاقين في مجتمعهم، وسيادة روح المساواة بين أفراده دون تمييز، وتوفير العدالة لذوي الاحتياجات الخاصة من أجل حياة كريمة وطبيعية.



أهداف المركز

• توفير خدمة تأهيلية متميزة لذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم بأسهل الطرق وابسطها، لكيفية التعامل مع أطفالهم على أسس سليمة، وتسهيل حركتهم وأنشطتهم.
• العمل على تقديم الخدمات التشخيصية العلاجية اللازمة لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
• العمل على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحيط، وزيادة الوعي النفسي والاجتماعي للتعامل معهم بطريقة مناسبة.
• زيادة التوعية الاجتماعية والإرشادية في جوانب الحياة المختلفة للمجتمع، وتقوية أواصر التواصل بين الأفراد وذوي الاحتياجات الخاصة.
• تهيئة الأجواء المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة في ممارسة أنشطتهم واحتياجاتهم.
• استخدام المركز كمركز مصادر ومعلومات للأشخاص المعاقين وأسرهم والمؤسسات العاملة في مجال التأهيل.
• تطوير شراكات مهنية وتعليمية بين المراكز ومراكز متخصصة على المستوى العربي والدولي.

رؤية مستقبلية

• تطوير برنامج التوعية والإرشاد والتثقيف حول حقوق المعاقين وقضاياهم.
• تجهيز وتطوير برنامج تعزيز قدرات الأطفال المعاقين وصعوبات التعلم.
• تطوير مركز مصادر ومعلومات حول الإعاقة والتأهيل وتطوير خدمات بنوعية عالية الجودة في مجال التشخيص والعلاج للإعاقات المختلفة وتحديدا في مجال التأهيل الطبي والنفسي لدى الأطفال.
• العمل على تعزيز دمج الأطفال وتوفير الحياة الطبيعية لهم.

خدمات تحويل

 

 خدمات التحويل: يسعى المركز لتطوير خدمات التحويل على المستوى الوطني وذلك بالتعاون مع مؤسسات التأهيل حيث بدأ العمل مع مؤسسة الأميرة بسمة ضمن برنامج خاص في هذا المجال.

 


التعاون مع البرامج المجتمعية

يسعى المركز لإقامة أوسع شبكة علاقات مع البرامج المجتمعية وتحديدا مع برامج التأهيل المجتمعي حيث يتم تحويل الحالات ومتابعتها بشكل منسق ومتبادل بين المركز وبين هذه البرامج.

أوقات الدوام

يبدأ الدوام في المركز من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر يوميا عدا يوم الجمعة.

التوأمة بين مركز فرح و جامعة أوبسالا – السويد:

نظرا للمتجددات و التطورات في مجال الإعاقة و التأهيل على المستوى العالمي يحرص مركز فرح على تعزيز و تطوير قدرات و كفاءة طاقمه بمتابعة كل ما هو متجدد في هذا المجال، لذا كانت التوأمة ما بينه و بين جامعة أوبسالا – السويد من أهم الوسائل لمتابعة هذا التطور، و تعتبر هذه الجامعة من أهم الجامعات في العالم التي تعنى بدراسة التأهيل و تطبيق أحدث الطرق العلاجية في هذا المجال،

 

 و بموجب هذه التوأمة قام فريق من المركز مع مجموعة من الأطباء المختصين في مجال الإعاقة بعمل زيارة تدريبية لجامعة أوبسالا – السويد في الفترة الواقعة بين 1-2-2007 لغاية 10-2-2007، كما و يزور مركز فرح فريق من جامعة أوبسالا مرتين على مدار العام لدعم و متابعة سير العمل في المركز و تقديم كل ما هو جديد للطاقم أو للمراجعين حسب الخطة و الاحتياج الموجود.
 


العلاج الوظيفي:

العلاج الوظيفي هو جزء من فريق التأهيل ويعرف على أنه علم و فن يعنى بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة, المصابين بإعاقات جسدية, حسية, حركية, عقلية, أو اجتماعية.. هو يعمل على تأهيل أو إعادة تأهيل المهارات والقدرات التي تساعد على التكيف الوظيفي والسلوكي للأشخاص وذلك من خلال نشاط هادف.

 إن الهدف الرئيسي للعلاج الوظيفي هو تطوير استقلالية الفرد الشخصية لممارسة نشاطات حياته اليومية و تعزيز مستواه الاجتماعي و الإدراكي والمهني ودمجه في مجتمعه. وهي مهنة تعمل في مجالات الوقاية, التأهيل, إعادة التأهيل, التدريب والدمج المدرسي والمهني.

 





و من أهم الأدوار التي يقوم بها العلاج الوظيفي:

 تقييم حالة الطفل لمعرفة قدراته و الصعوبات التي يواجهها ليتم وضع الأهداف و تحديد خطة العلاج مع فريق العمل
 تنفيذ الخطة العلاجية بمشاركة الأهل لتنمية و تأهيل المهارات الجسدية، الحسية و الإدراكية
 يقيم البيئة الاجتماعية والإنسانية المحيطة و مدى ملاءمتها للطفل و اقتراح التعديلات اللازمة لإيجاد بيئة أمنة و خالية من العوائق
 المشاركة, بتنفيذ وصيانة أجهزة أو أدوات مساعدة وقائية, تأهيلية وتقويمية و التدريب على كيفية استخدامها
 تعتبر برامج العلاج الوظيفي من العناصر الرئيسة التي تستند إليها برامج التربية الخاصة سواء في مدارس التربية الخاصة أو مراكز التأهيل وذلك عبر تعزيز المهارات ما قبل الأكاديمية و تقوية العضلات الدقيقة الهامة خلال العملية التعليمية
 عمل زيارات ميدانية بالتعاون مع برنامج التأهيل المبني على المجتمع تهدف لدعم عاملة التأهيل و متابعة العمل مع فريق التأهيل داخل بيئة الطفل.

دور العلاج الطبيعي في برنامج التأهيل المبني على المجتمع:

   


منذ نشأة برنامج التأهيل في الإغاثة الطبية كان برنامج العلاج الطبيعي ولا يزال جزءا من هذا البرنامج وداعم ومنسقا وميسرا لعمل طواقم التأهيل. وتتضمن خدمات العلاج الطبيعي المقدمة من خلال الأخصائيين في الآتي:

1. تدريب عاملة التأهيل وأحد أفراد الأسرة على الخطة التدريبية للفرد المعاق. يتم هذا التدريب بشكل غير مباشر أثناء الزيارة المنزلية وبعدها من خلال دراسة الحالة وكتابة التقرير الخاص بالشخص المعاق.
2. فحص الشخص المعاق ووضع الخطة التأهيلية وتحديد أولويات العمل.
3. التحويل وأولوياته على المستويات المختلفة.
4. تدريب عاملات التأهيل على آليات وطرق الكشف المبكر عن الإعاقة الحركية خصوصا، وغيرها من الإعاقات.
5. تنظيم حملات وقائية للكشف المبكر عن الإعاقة من خلال عاملات التأهيل بمشاركة أخصائي العلاج الطبيعي.
6. تنسيق مع المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة، وخاصة مع مؤسسة الأميرة بسمة في مجال الأطراف الصناعية.
7. العمل المجتمعي وتغيير نظرة المجتمع تجاه الإعاقة من خلال التثقيف المجتمعي للنساء في الروضات والمجالس المحلية والنوادي، وكذالك في المدارس.
8. تصميم ومتابعة عمل الأدوات المساعدة الخاصة للأطفال محليا. تمت متابعة 15 أداة في منطقة بدو، منها جهازان للوقوف وجهاز للجلوس. أما في منطقة رام الله فتم تم تصميم جهازين. وقد أظهرت هذه الطريقة صورا إيجابية من ناحية تقدم الأطفال، إلى جانب الجدوى الاقتصادية، إذ تبرع البعض بالمواد والبعض بالأيدي العاملة.


إقامة وحدة العلاج الطبيعي في مركز الإعارة:

استجابة لتزايد ظروف الحصار واستمرار الإغلاق لمدينة القدس، حيث يوجد المركز الوحيد المتخصص لعلاج وتأهيل الأطفال، خاصة الذين يعانون من الشلل الدماغي، وهي مؤسسة الأميرة بسمة، ومع تعذر الوصول لها إلا من خلال حصولهم على تصاريح من سلطة الاحتلال وتحمل عبء السفر والعناء لمن لا يستطيع الحصول على مثل هذا التصريح، ومع زيادة مركزية مدينة رام الله بمعنى أنها أصبحت مقصد كل القرى التي حولها، وكذالك قرى القدس، وحتى منطقة سلفيت وما حولها مع تشديد الحصار على مدينة نابلس، أدى كل هذا إلى تزايد الطلب على الخدمات بشكل عام وعلى العلاج الطبيعي بشكل خاص في مدينة رام الله. ولهذه الأسباب، استجابت الإغاثة الطبية باستحداث وحدة العلاج الطبيعي في مركز إعارة الأجهزة المساعدة، وذلك منذ 1/4/2005 وبأدوات بسيطة جدا. ويتلخص نشاط هذه الوحدة فيما يلي:

1. تقديم خدمة العلاج الطبيعي من تقييم للحالات ووضع خطة عمل وتنفيذ الخطة، إذ تم متابعة 62 طفلاً بواقع 495 جلسة خلال الشهور التسعة الأولى من العمل. مع العلم  أن عدد أيام العمل في تلك الفترة كان 100 يوم.
2. يتلقى 20 طفلاً خدمات العلاج الطبيعي المكثف، أي يتابعون بشكل مكثف من خلال 232 جلسات أسبوعيا.
3. تم تحويل 12 طفلا إلى مختلف التخصصات، سواء أطباء اختصاص أو أخصائي النطق أو التربية الخاصة.
4. تدريب الأمهات على الخطة العلاجية، وهذا جزء رئيسي في العمل.
5. بهدف تقديم خدمة نوعية للأطفال، تمت استضافة أخصائية في العلاج الوظيفي لوضع خطة علاجية متكاملة للحالات التي بحاجة إلى هذه الخدمة.
 

دور العلاج الطبيعي في برنامج التأهيل المبني على المجتمع:  

منذ نشأة برنامج التأهيل في الإغاثة الطبية كان برنامج العلاج الطبيعي ولا يزال جزءا من هذا البرنامج وداعم ومنسقا وميسرا لعمل طواقم التأهيل. وتتضمن خدمات العلاج الطبيعي المقدمة من خلال الأخصائيين في الآتي:

1. تدريب عاملة التأهيل وأحد أفراد الأسرة على الخطة التدريبية للفرد المعاق. يتم هذا التدريب بشكل غير مباشر أثناء الزيارة المنزلية وبعدها من خلال دراسة الحالة وكتابة التقرير الخاص بالشخص المعاق.
2. فحص الشخص المعاق ووضع الخطة التأهيلية وتحديد أولويات العمل.
3. التحويل وأولوياته على المستويات المختلفة.
4. تدريب عاملات التأهيل على آليات وطرق الكشف المبكر عن الإعاقة الحركية خصوصا، وغيرها من الإعاقات.
5. تنظيم حملات وقائية للكشف المبكر عن الإعاقة من خلال عاملات التأهيل بمشاركة أخصائي العلاج الطبيعي.
6. تنسيق مع المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة، وخاصة مع مؤسسة الأميرة بسمة في مجال الأطراف الصناعية.
7. العمل المجتمعي وتغيير نظرة المجتمع تجاه الإعاقة من خلال التثقيف المجتمعي للنساء في الروضات والمجالس المحلية والنوادي، وكذالك في المدارس.
8. تصميم ومتابعة عمل الأدوات المساعدة الخاصة للأطفال محليا. تمت متابعة 15 أداة في منطقة بدو، منها جهازان للوقوف وجهاز للجلوس. أما في منطقة رام الله فتم تم تصميم جهازين. وقد أظهرت هذه الطريقة صورا إيجابية من ناحية تقدم الأطفال، إلى جانب الجدوى الاقتصادية، إذ تبرع البعض بالمواد والبعض بالأيدي العاملة.

إقامة وحدة العلاج الطبيعي في مركز الإعارة:

استجابة لتزايد ظروف الحصار واستمرار الإغلاق لمدينة القدس، حيث يوجد المركز الوحيد المتخصص لعلاج وتأهيل الأطفال، خاصة الذين يعانون من الشلل الدماغي، وهي مؤسسة الأميرة بسمة، ومع تعذر الوصول لها إلا من خلال حصولهم على تصاريح من سلطة الاحتلال وتحمل عبء السفر والعناء لمن لا يستطيع الحصول على مثل هذا التصريح، ومع زيادة مركزية مدينة رام الله بمعنى أنها أصبحت مقصد كل القرى التي حولها، وكذالك قرى القدس، وحتى منطقة سلفيت وما حولها مع تشديد الحصار على مدينة نابلس، أدى كل هذا إلى تزايد الطلب على الخدمات بشكل عام وعلى العلاج الطبيعي بشكل خاص في مدينة رام الله. ولهذه الأسباب، استجابت الإغاثة الطبية باستحداث وحدة العلاج الطبيعي في مركز إعارة الأجهزة المساعدة، وذلك منذ 1/4/2005 وبأدوات بسيطة جدا. ويتلخص نشاط هذه الوحدة فيما يلي:

1. تقديم خدمة العلاج الطبيعي من تقييم للحالات ووضع خطة عمل وتنفيذ الخطة، إذ تم متابعة 62 طفلاً بواقع 495 جلسة خلال الشهور التسعة الأولى من العمل. مع العلم  أن عدد أيام العمل في تلك الفترة كان 100 يوم.
2. يتلقى 20 طفلاً خدمات العلاج الطبيعي المكثف، أي يتابعون بشكل مكثف من خلال 232 جلسات أسبوعيا.
3. تم تحويل 12 طفلا إلى مختلف التخصصات، سواء أطباء اختصاص أو أخصائي النطق أو التربية الخاصة.
4. تدريب الأمهات على الخطة العلاجية، وهذا جزء رئيسي في العمل.
5. بهدف تقديم خدمة نوعية للأطفال، تمت استضافة أخصائية في العلاج الوظيفي لوضع خطة علاجية متكاملة للحالات التي بحاجة إلى هذه الخدمة.

 
منطقة رام الله

تأسس برنامج التأهيل المبني على المجتمع المحلي في منطقة رام الله في عام 1998 كمشروع مشترك بين جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية وجبل النجمة. وتعتبر هاتان المؤسستان مكملتين الواحدة للأخرى من ناحية التخصص والخبرة والبنية التحتية في مجال التأهيل. وقد تبنى كل من المؤسستين الشريكتين نهج التأهيل المجتمعي كإطار عام لاستراتيجيات عملهما ولمشاريعهما على مختلف مستويات الخدمة.

يعمل المشروع المشترك في خمس قرى في شمال شرق رام الله يبلغ مجموع سكانها 12.000 نسمة، وهي: ترمسعيا وأبو فلاح والمغير وسنجل وجلجيلية.

يتبع البرنامج نهجاً مرتكزاً إلى المجتمع نحو الإعاقة، ويعتبر التأهيل وسيلة لتحسين قدرات الأشخاص المعاقين على العيش باستقلالية. ويتمثل الهدف العام في السعي لتحقيق الدمج الاجتماعي الكامل للأشخاص المعاقين في مجتمعاتهم. تم بناء أنشطة البرنامج على أساس نتائج مسح مجتمعي من بيت لبيت، تم من خلاله جمع بيانات شاملة حول احتياجات الأشخاص المعاقين وعائلاتهم. ركزت الدراسة على أنشطة الحياة اليومية ومتطلبات الدمج الاجتماعي، وتم تصميم مؤشرات لتقييم مدى التقدم الذي يتم تحقيقه في عملية التأهيل. وقد تمكن البرنامج خلال مرحلة البحث والتخطيط من الاتصال بكل الأشخاص المعاقين في المجتمعات المستهدفة وتم إشراك كافة الأطراف ذات الشأن في عملية التخطيط والتنفيذ وفقاً لاحتياجات الأشخاص المعاقين وعائلاتهم.

يعتبر البرنامج جزءاً من جهد وطني عام لبناء مجمل العمل التأهيلي على الأطر المحلية مع التركيز على التوعية والمشاركة المجتمعية والحقوق الإنسانية والتنموية لكل الأشخاص المعاقين. هناك العديد من الفجوات والخلافات في الرأي حول طبيعة الخدمات اللازمة للأشخاص المعاقين عقلياً وحول إمكانيات دمجهم في المجتمع. ولذلك، يعمل البرنامج على بناء نموذج جديد في التعامل مع هذه الفئة من المعاقين، والتي كثيراً ما تتعرض للإهمال حتى من قبل برامج التأهيل المجتمعي نفسها. يعتمد هذا النموذج على الخبرة المهنية التي راكمها البرنامج في مجال التربية الخاصة والتأهيل.

يقوم الجزء الرئيسي من عمل التأهيل المجتمعي على إجراء زيارات منزلية للأشخاص المعاقين لأن العمل مع الشخص المعاق في محيطه الخاص ييسر الحصول على صورة أوضح حول حاجاته وإمكانيات تأهيله .كما تعتبر الوقاية من الجوانب المهمة في عمل البرنامج، ويتضمن ذلك الوقاية من حدوث الإعاقات وكذلك الوقاية من مضاعفات الإعاقة في حال وجودها. ولكون برنامج التأهيل المجتمعي يرتكز في عمله إلى المجتمع المحلي، فإنه يجد لزاماً عليه في ظروف الانتفاضة الراهنة أن يعمل مع مختلف الفئات المجتمعية الأخرى، مثل الأطفال والنساء والمسنين، وبخاصة في ظل تزايد الاحتياج لخدمات التأهيل

تتمثل الأهداف الرئيسية للبرنامج في:

1. إحداث تغيير ايجابي في النظرة الاجتماعية تجاه المعاق.
2. نقل المعرفة إلى المجتمعات المحلية من خلال التوعية والأنشطة المجتمعية الأخرى.
3. تحسين نوعية حياة الأشخاص المعاقين من خلال تحقيق أكبر قدر من الاستقلالية والاعتماد على الذات.
4. تعزيز سياسات الوقاية من الإعاقة من خلال الاكتشاف المبكر والتدخل المبكر.
5. تعزيز الدمج المدرسي للأطفال المعاقين.
6. تعبئة المجتمعات المحلية من خلال تحفيزها للمشاركة في العملية التأهيلية.
7. تطوير قدرات البرنامج من خلال التعليم المستمر لأفراد الطاقم.
الأهداف العامة للبرنامج:
الهدف العام: الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص المعاقين للعمل معهم في بيئاتهم المحلية لسد احتياجاتهم الخاصة بالاعتماد على مصادر المجتمع المحلي في إطار شراكتها مما يعزز الرفاه الاجتماعي للمعاقين نحو الدمج الاجتماعي .

الأهداف التنموية:

1. تحقيق الدمج الاجتماعي للأشخاص المعاقين في كافة نواحي الحياة.
2. تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية وحماية حقوق الإنسان.
3. مساعدة المعاقين على اكتساب مهارات الحياة الذاتية للاعتماد على الذات وتحقيق الاستقلالية.
4. العمل على تغيير مفاهيم واتجاهات المجتمع الفلسطيني السلبية نحو المعاقين وحقوقهم.
5. تعزيز أثر الاكتشاف المبكر للإعاقة في المجتمع المحلي وربط أنشطة التأهيل بالرعاية الصحية الأولية.

الهدف العام:

الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص المعاقين للعمل معهم في بيئاتهم المحلية لسد احتياجاتهم الخاصة بالاعتماد على مصادر المجتمع المحلي في إطار شراكتها مما يعزز الرفاه الاجتماعي للمعاقين نحو الدمج الاجتماعي .

خدمات البرنامج:

1. الزيارات المنزلية للمعاقين وتدريب أفراد الأسر لديهم لتطوير مهاراتهم نحو الدمج الاجتماعي.
2. الأنشطة الوقائية: وتشمل الفحوصات والمحاضرات الوقائية بهدف الكشف المبكر عن الإعاقة.
3. الأنشطة المجتمعية: وتشمل أنشطة التوعية والتثقيف لأفراد المجتمع حول حقوق المعاقين ودمجهم اجتماعياً.
4. بناء القدرات: يشمل التدريب المستمر للفريق العامل وعقد دورات تدريبية سنوياً للمتطوعين والأنوية المجتمعية المحلية حول التأهيل المجتمعي، والتطوع، والحقوق، والنوع الاجتماعي، والديمقراطية، والدعم النفسي والاجتماعي، والتنظيم الذاتي والمجتمعي للمعاقين.
5. أنشطة التنسيق والتشبيك مع المؤسسات المحلية حول قضايا التأهيل والإعاقة.
6. أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي للمعاقين.
7. المسوح الاجتماعية الإحصائية حول الإعاقة من منزل لمنزل وفي كل قرية.
8. إعداد الدراسات والأبحاث المتعلقة بالبرنامج.

برنامج التأهيل نابلس:

مقدمة:

     يعمل برنامج التأهيل المجتمعي منذ أكثر من 11 عاماً ويشمل نشاطه مناطق نابلس/ قلقيلية/ طولكرم. ويشكل البرنامج أحد العناصر الرئيسية في مفهوم الرعاية الصحية الأولية ومفهوم العمل المجتمعي حيث يتبنى في عمله مفاهيم عدالة توزيع الخدمات ومبدأ تكافؤ الفرص وإنصاف الفئات المهمشة والمحرومة، ويعتمد في عمله على اللامركزية والتنسيق القطاعي مع القطاعات الأخرى،وتعزيز المشاركة المجتمعية للأشخاص المعاقين وأسرهم والمتطوعين.

     حرص برنامج التأهيل المجتمعي إلى الوصول لجميع المعاقين في مناطق عمله رغم صعوبة ظروف الحصار الإسرائيلي والحواجز المفروضة على المناطق، واستطاع أن يقدم خدمات تأهيلية وأنشطة مختلفة على المستوى الأول للمعاقين في هذه المناطق. وبلغت نسبة الإعاقة من 1.8% - 2.5% من إجمالي السكان العام. وسيغطي هذا التقرير عمل البرنامج في الفترة من 1/1/2006 وحتى 31/12/2006.


أهداف موضوعية لعام 2006:

1- تحسين فرص الأشخاص المعاقين في مجال التعليم والتدريب المهني والتشغيل.
2- تطوير وتفعيل دور البرنامج في تلبية احتياجات الأشخاص المعاقين على كافة المستويات، وتحسين الخدمات المقدمة للإعاقات الشديدة.
3- رفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه الإعاقة وإحداث تغير إيجابي في سلوك المجتمع تجاه الأشخاص المعوقين وتحديداً في مجال الحقوق المدنية للأشخاص المعوقين.
4- تعزيز العمل مع المجتمعات المحلية وتفعيل العمل التطوعي وتنظيم المجموعات العاملة في البرنامج.
5- العمل على تطبيق قانون حقوق المعوقين ودعم وتطوير العلاقة مع مؤسسات الأشخاص المعوقين.
6- رفع كفاءة البرنامج والعاملين في أداء الخدمة وعمل مميز نحو الأشخاص المعاقين.
7- الاستفادة من خدمات المؤسسات الشريكة.  
8- تحسين نظام التحويل وتطوير الخدمات المقدمة على المستوى الوسيط وتحسين فرص الأشخاص المعاقين في الحصول على الخدمات الصحية والتأهيلية وخاصة في مناطق الحصار.


معلومات عن البرنامج:

بدأ برنامج التأهيل المجتمعي العمل عام 1995 في منطقة نابلس/ قلقيلية/ طولكرم ويعمل في أكثر من 40 موقع سكاني، ويتكون طاقم البرنامج من 16 عاملة تأهيل ومشرفة وأخصائية علاج طبيعي ومديره العام د. محمد العبوشي ومديره الإقليمي د. علام جرار.

معلومات إحصائية:

يبلغ عدد سكان نابلس وقلقيلية وطولكرم670774 فيما يبلغ عدد السكان في المناطق التي يغطيها البرنامج 156412 نسمة في نابلس/ قلقيلية/ طولكرم في 36 موقع.  

البرنامج بطبيعة عمله يتعامل مع جميع أنواع الإعاقة وفئاتها العمرية وبغض النظر عن حدة الإعاقة وتعددها. وقد بلغ عدد الأشخاص المعاقين الذين عمل ويعمل معهم البرنامج 3710 فيما يبلغ عدد المعاقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين يوم- 5 أعوام 70 معاقا، من بينهم 38 ذكور و32 إناث، ويبلغ عدد المعاقين الذين تتراوح أعمارهم من 5.1- 12 عاماً 484 معاقاً من بينهم 274 ذكور و210 إناث ومن 12.1- 18 عاماً 718 معاقاً من بينهم 420 ذكور و298 إناث ومن 18.1- 45 عاماً 1321 معاقاً من بينهم 803 ذكور و518 إناث ومن 45.1 – فما فوق 1117معاقاً من بينهم 574 ذكور و543 إناث.  
تم التعامل مع 1775 حالة من بينهم 969 ذكور و806 إناث خلال عام 2006 وهذا الرقم يعبر عن عدد الملفات النشطة في البرنامج. وبلغ عدد الزيارات المنزلية 7615 من بينها 2233 زيارة عمل، و4992 زيارة متابعة، و390 زيارة اجتماعية.

الاشخاص المعاقين الذين عمل معهم البرنامج:

الفئة العمرية

عدد المعاقين

1 يوم

5 سنوات

38 ذكور

32 إناث

5.1 سنة

12 سنة

274 ذكور

210 إناث

12.1 سنة

18 سنة

400 ذكور

298 إناث

18.1 سنة

45 سنة

803 ذكور

581 إناث

45.1 سنة

فما فوق

574 ذكور

543 إناث

الزيارات الميدانية:

 اجتماعية

 متابعة       

 زيارات عمل

     منزلية

 390

 4992

 2233

 7615


 

برنامج التأهيل المجتمعي  قطاع غزة

عمل  برنامج التأهيل المجتمعي في قطاع غزة  منذ عام 1997 ويشمل نشاطه مناطق القرارة وبنى سهيلا وعبسان الكبيرة وعبسان الصغيرة خزاعة ومعن والفخاري ومنطقة ابو طعيمة وفى عام 2000 تم توسيع المشروع ليشمل محافظة شمال غزة مناطق بيت حانون وبيت لاهيا ومعسكر جباليا وجباليا البلد وقرية أم النصر وعزبة بيت حانون  . ويشكل البرنامج أحد العناصر الرئيسية في مفهوم الرعاية الصحية الأولية ومفهوم العمل المجتمعي حيث يتبنى في عمله مفاهيم عدالة توزيع الخدمات ومبدأ تكافؤ الفرص وإنصاف الفئات المهمشة والمحرومة، ويعتمد في عمله على اللامركزية والتنسيق القطاعي مع القطاعات الأخرى،وتعزيز المشاركة المجتمعية للأشخاص المعاقين وأسرهم والمتطوعين.

     حرص برنامج التأهيل المجتمعي  في قطاع غزة إلى الوصول لجميع  الأشخاص المعاقين في مناطق عمله  من خلال المسح الميداني الذي نفذ عام 1997 في المنطقة الشرقية وعام  2000م في شمال  قطاع غزة رغم الحصار الإسرائيلي والمعاناة إلا أن برنامج التأهيل مستمر في تقديم خدماته  واستطاع أن يقدم خدمات تأهيلية وأنشطة مختلفة على المستوى الأول للمعاقين في هذه المناطق
. وبلغت نسبة الإعاقة 4.2%في القرى الشرقية و1.9% في محافظة شمال قطاع غزة  من إجمالي السكان العام
ويبلغ  عدد سكان المنطقة الشرقية 100الف نسمة و250الف نسمة في محافظة شمال غزة . وسيغطي هذا التقرير عمل البرنامج عام 2007م .


أهداف البرنامج  لعام2007م:

     خلال العام  2007 سيعمل   برنامج التأهيل المجتمعي بالإغاثة الطبية في قطاع غزة لتنفيذ العديد من الأنشطة الجديدة و ذلك سعيا منه للمساهمة في تحقيق أهدافه ،
**زيادة نسبة الوصول للحالات  المسجلة بالبرنامج ومراعاة التغطية الجغرافية للمناطق
**تلبية احتياجات المجتمع المحلي من الأنشطة المجتمعية والوقائية   مع إطار عمل البرنامج وما يخدم أهدافه.
** الاستمرار  في تقديم خدمة  العلاج الطبيعي للحالات ميدانيا وداخل الوحدة   .
**تعزيز التشبيك بين مؤسسات التأهيل . حكومية ،أهلية ،وكالة ،خدمات .
**عمل دورات متخصصة لتدريب أمهات الأطفال المعاقين  حول الإعاقة والتأهيل
** العمل على تلبية احتياجات الأشخاص المعاقين وخاصة من  الأدوات المساعدة .
**التركيز على الإعلام واستثمار الوسائل المرئية ،والمسموعة  والمقروءة
**- تحسين فرص الأشخاص المعاقين في مجال التعليم والتدريب المهني والتشغيل.

**- العمل على تطبيق قانون حقوق المعوقين ودعم وتطوير العلاقة مع مؤسسات الأشخاص المعوقين.
**- رفع كفاءة البرنامج والعاملين في أداء الخدمة وعمل مميز نحو الأشخاص المعاقين.
بدأ برنامج التأهيل المجتمعي العمل عام 1997 بتمويل من منظمة أطباء بلا حدود اليونان  في المنطقة الشرقية  ويعمل في أكثر من 14 موقع سكاني، ويتكون طاقم البرنامج من 7 فنيى  تأهيل ومشرفيين  وأخصائي علاج طبيعي ومديره العام جمال الرزي في غزة  ومديره الإقليمي د. علام جرار.

تم تنفيذ6194  زيارة منزلية للأشخاص المعاقين حيث بلغ إجمالي الزيارات لحالات العمل  2297 وإجمالي الزيارات لحالات المتابعة3826 وإجمالي الزيارات الاجتماعية  71
إجمالي الأشخاص المعاقين المسجلين في البرنامج حتى نهاية العام 2007م  هو   9006   شخص معاق في شمال غزة والقرى الشرقية
وتم  اكتشاف وتسجيل    248    شخص معاق  بلغت الحالات المؤهلة   236 حالة.
هذا  تم التعامل مع   732 شخص معاق وبين  انه تم الوصول الى 640 حالة خلال العام
.
,  بلغ مجموع الأشخاص المعاقين الذين تقدموا في أداء الأنشطة اليومية خلال العام 2007م   42    وبلغ عدد الخطوات    48   خطوات  وبلغ عدد الأشخاص الذين تخرجوا  من البرنامج    363  شخص معاق انتهى العمل معهم
    ميز العمل المجتمعي  بنشاط واسع من خلال الأنشطة المجتمعية المختلفة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي من مدارس ورياض أطفال ومؤسسات نسويه ومراكز شبابية ومجالس محلية ومؤسسات التأهيل في محافظة خانيونس والشمال
حيث تم  تنفيذ ما 338 نشاط مجتمعي ما بين لقاءات  تنسيقية واحتفالات واجتماعات أمهات ودورات حول الإعاقة والتأهيل ولقاءات مع  الأهالي و ورش عمل و معارض و مسابقات فنية ورحلات ،استفاد منها 6807   شخص
شارك ( 196 ) متطوع بفعالية من قبل المجتمع المحلى في إنجاح أنشطة البرنامج غالبيتهم العظمى من نشطاء المجتمع المحلي من مربيات رياض الاطفال و معلمي المدارس في (  89  ) نشاط مختلف وقال قطيط انه نتيجة العلاقة المتميزة التي بناها البرنامج وعززها مع المجتمع المحلي
و  بلغ مجموع المساهمات المجتمعية لصالح الأشخاص المعاقين ما مجموعه ( 53380 ) شيكل ما بين مساهمات في أنشطة مجتمعية و بدل جهد أطباء و مساعدات مــــالية و حفاظــات و حليب و ملابس  
و بلغ مساهمة المجتمع المحلي في الأدوات المساعدة ما مجموعه  (69090 ) شيكل .
تمكن البرنامج من تنفيذ وتنسيق  238   نشاط وقائي اشتمل على محاضرات وفحص طبي و  تم توزيع كم كبير من النشرات الصحية من خلال هذه النشاطات ومن خلال زيارات المؤسسات المختلفة  وتنفيذ معارض داخل المدارس .
و استفاد من هذه الأنشطة الوقائية 5402  شخص غالبيتهم من السيدات وطلاب المدارس وطلاب الجامعات ونفذ غالبيتها أفراد الطاقم وجزء منها من مؤسسات أخرى و شـارك فيها  67 متطوع في تنفيذ هذه الأنشطة
وقام  البرنامج  بدمج  21  شخص يعانون من إعاقات مختلفة في المدارس ورياض الاطفال ومؤسسات التأهيل ليتمكنوا من العيش  بكرامة وتم إجراء  التحويل إلى ذوى الاختصاص فقد تم
تحويل 126  على المستوي الثاني
برنامج التأهيل في وسائل الأعلام   استطاع البرنامج تغطية الأنشطة التي قام بها حيث تم نشر  230  خبر في الصحف المحلية وتلفزيون الأقصى والراديو و مواقع الانترنت  مما دعم وساند سياسة التأهيل ولعب دور ايجابي في تغيير المفاهيم الايجابية للأشخاص المعاقين  
ومن سياسة البرنامج العمل على تعزيز قانون المعاق الفلسطيني الذي  له الأثر البالغ في أن تمكين الأشخاص المعاقين من أخد حقوقهم  وتعريفهم به والاستمرار فى المطالبة بتطبيق  القانون رقم 4 لعام 1999 حول حقوق المعاقين الفلسطينيين.
لعب  التعليم المستمر للعاملين دورا بارزا في تطوير الأداء لانعكاس ذلك على العمل مع الحالات وتنفيذ أنشطة نوعية ومتطورة   حيث تم عقد (  52  ) يوم تدريبي بمعدل (1060) ساعة تدريبية حول العلاج الطبيعي والصحة والنفسية  ومشاكل الأطفال ، والعيون والعظام والأعصاب و دورة حول البيئة و الصحة و ورشة عمل حول تعزيز برامج التأهيل المجتمعي و تدريب حول السيكودراما.
هذا  ساهم البرنامج مباشرة في تسهيل الحصول على 393  أداة مساعدة خلال العام 2007م كما بلغت مساهمة البرنامج فيها ( 50493 ) شيكل مساهمة والأسرة ( 73234 ) شيكل وبلغت مسـاهمة المجتمـــع المحــلي والمؤسسات (192817 ) شيكل



جدول توضيحي حول أعداد السكان والأشخاص المعاقين والنسبة المئوية لهم للعام 2007م حسب إحصائية وكالة الغوث الدولية لمعسكر جباليا30 حزيران لعام   2007  و دائرة الإحصاء المركزية لعام 2005م للسكان

 

 

المنطقة

عدد السكان

عدد المعاقين

إجمالي المعاقين

النسبة

المئوية

ذكور

إناث

معسكر جباليا

108.000

1102

832

1934

1.7%

جباليا البلد

55.000

742

586

1328

2.4%

بيت لاهيا

39.000

584

402

986

2.5%

بيت حانون

48.000

354

309

663

1.3%

المجموع

250.000

2782

2129

4911

1.9%

 

 

جدول توضيحي حول أعداد السكان والأشخاص المعاقين والنسبة المئوية لهم للعام 2007م حسب إحصائية بلديات القرى  الشرقية لعام 2007 للسكان

 

المنطقة

عدد السكان

عدد المعاقين

إجمالي المعاقين

النسبة المئوية

ذكور

إناث

القرارة

13000

361

290

651

5%

بنى سهيلا

28000

714

665

1379

4.9%

عبسان الكبيرة الجديدة والفخاري

28000

720

521

1241

4.4%

خزاعة

11000

232

190

422

3.8%

معن

20000

237

165

402

2%

الاجمالى

100000

 

 

 

 

2264

1831

4095

4%

 

 

وبلغت نسبة الإعاقة في القرى الشرقية من محافظة خانيونس4 %

 

 

جدول توضيحي حول أعداد السكان والأشخاص المعاقين والنسبة المئوية لهم للعام 2007م حسب إحصائية بلديات القرى  الشرقية لعام 2007 للسكان

 

 

جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية

  • البيرة
  • عمارة الأغاثة
  • صندوق بريد 572
  • رام الله - فلسطين

  • هاتف: +970-2-2969970
  • فاكس: +970-2-2969999
  • البريد الالكتروني: pmrs@pmrs.ps