أخبار البرنامج    يعمل برنامج صحة المرأة في الإغاثة الطبية منذ عام 1987 وقد انتشر إلى مناطق عديدة في الضفة الغربية وغزة، حيث أصبح الآن يعمل في 22 موقعا سكانيا ثابتا، بالإضافة إلى عشرات المواقع الأخرى التي يصل إليها البرنامج بنشاطات متعددة.

مجالات عمل البرنامج:

1- رعاية الحوامل.
2- رعاية الواضعات.
3- تشخيص وعلاج أمراض الجهاز التناسلي والأمراض المنقولة جنسيا
4- تنظيم الأسرة
5- فحوصات وقائية (مسحة عنق الرحم وفحص الثدي)
6- التثقيف الصحي
7- صحة المراهقة من خلال الصحة المدرسية
8- التوعية الاجتماعية والتمكين النسوى (العنف، النوع الاجتماعي، القانون، التعليم، العمل).
9- التنسيق والتشبيك مع المؤسسات النسوية في  فلسطين.
10- المشورة والإرشاد.
11- التدريب.
12- التوثيق.
13- الولادة الآمنة

فلسفة البرنامج وسياسته:

منذ البدء، حرص برنامج صحة المرأة في الإغاثة الطبية على تقديم خدمات نوعية ومتميزة في فلسطين.  إلا أن فلسفته وسياساته لم تكن متبلورة في البدايات بشكل صحيح. ومع الوقت ومن خلال الاطلاع على تجارب الآخرين من دول العالم ومن خلال الالتصاق أكثر بالمجتمع وبالنساء تحديدا، استطاع البرنامج خلال سنواته الأولى أن يضع لنفسه سياسة واضحة تقوم على أساس أن الصحة حق للجميع، وأحق الناس بها هن النساء لأنهن الأحوج إلى الخدمات الصحية لتغطية الاحتياجات غير الملباة لديهن.

 صحيح أن جميع النساء يخضعن إلى التمييز ضدهن، ولكن درجات التمييز تتراوح حسب موقعهن في التركيبة الاجتماعية، وتتأثر بالعوامل الاقتصادية بالدرجة الأولى. وبما أننا مجتمع يسير اقتصاده إلى التدهور عاما بعد عام وتزيد الهوة بين فقرائه وأغنيائه ويزيد عدد فقرائه وخاصة النساء منهم، فذلك يعني أن الوضع الصحي للنساء سيتأثر سلبيا بهذا الواقع الاقتصادي. لذالك كان من الضروري أن يتوجه هذا البرنامج بكل قدراته لتلبية احتياجات النساء الفقيرات بشكل خاص.

وهذا ينعكس من خلال وجود مراكز الإغاثة الطبية في الريف الفلسطيني الأكثر معاناة من الفقر ومن النقص في الخدمات الصحية، والذي يشكل الجزء الأكبر من التعداد السكاني إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن مخيمات اللاجئين مغطاة بالخدمات الصحية من قبل وكالة الغوث.

ويعتبر مبدأ الشمولية في تقديم الخدمات حجر الزاوية في سياسة البرنامج التي تركز على الاهتمام بالنساء بكافة مراحل أعمارهن، سواءً في سن المراهقة أو سن الإنجاب أو سن انقطاع الحيض أو سن الشيخوخة.

إن مرحلة المراهقة مرحلة حرجة للفتيات في مجتمعنا، لأن نسبة كبيرة منهن يحملن فوق عبء المراهقة عبء الزواج والإنجاب.
في مرحلة الإنجاب، يمكن للسيدة أن تذهب للمركز الصحي، سواءً كان ذلك لتلقي رعاية الحمل أو لاستخدام وسيلة لتنظيم الأسرة أو لعلاج من مرض نسائي أو جنسي. ورعاية المرأة الحامل حق لجميع النساء لتمكينهن من اجتياز هذه المرحلة بأمان وإنجاب أطفال أصحاء.

إن برنامج صحة المرأة في الإغاثة الطبية ينظر إلى صحة المرأة من منظور يأخذ بعين الاعتبار احتياجات المرأة نفسها قبل الحمل وخلال الحمل وما بعده في مراحل حياتها كطفلة، ثم مراهقة، ومن ثم في سن الإنجاب، وانقطاع الحيض والشيخوخة، حيث أن الوضع الصحي للمرأة لا يتحدد في مرحلة الإنجاب فقط وأن المؤشرات العامة لصحة المرأة في مرحلة الإنجاب وما بعده هي نتاج لواقع صحي في المراحل الأولى من الحياة.

إن الشمولية في برنامجنا تعنى الاهتمام بصحة المرأة الجسدية والعقلية والنفسية والبيئية والاجتماعية. والشمولية تعني الاهتمام بمقدمي الخدمات أيضاً. لذلك تقوم سياسة البرنامج على الاهتمام بتدريب كادر قادر فنيا على تقديم خدمة بنوعية عالية وبمهارات عالية وقادر على الاتصال والتعامل مع النساء للوصول إلى مرحلة الرضا عند متلقي الخدمات. ولتعزيز مبدأ النوعية والرضا، اهتممنا أن يكون مقدمو الخدمات من النساء لإحراز إقبال أكثر على الخدمات. والفئات التي يعتمد عليها البرنامج هن الطبيبات والقابلات والممرضات والعاملات الصحيات اللواتي يتلقين تدريبا خاصا حول مواضيع صحة المرأة والصحة الإنجابية – مثل رعاية الحوامل، والأمراض المنقولة جنسيا، والأمراض النسائية، وتنظيم الأسرة، والفحوصات الوقائية، وأساليب التثقيف الصحي، ووسائل الاتصال، بالإضافة إلى قضايا إدارية مثل التخطيط والمتابعة والتقييم.

ومبدأ الشمولية الذي نتبناه جعلنا نفتح أبوابا أخرى غير طبية، مثل مواضيع العنف والقانون والنوع الاجتماعي والتعليم والعمل. ولتكون سياستنا ناجحة، فلا بد لبند آخر أن يكون فيها وهو التعاون والتنسيق بين جميع البرامج في الإغاثة الطبية، والتنسيق والتعاون مع المؤسسات الأخرى التي تعمل في مجال صحة المرأة، سواءً الحكومية أو غير الحكومية، لتحقيق التكامل في العمل والسعي للوصول معاً إلى الهدف المشترك.

الهدف العام:

تحسين صحة النساء ورفع مستوى الوعي الصحي عندهن.

الأهداف الفرعية:-

1- تقديم خدمات نوعية وشاملة للنساء في جميع المجالات ولكافة الفئات العمرية، مع التركيز على الفئات الفقيرة في المجتمع.
2- تطوير خدمات الفحوصات الوقائية (مسحة عنق الرحم وفحص الثدي) للوصول إلى  تغطية أكبر.
3- التركيز على الفئات المحرومة من الخدمات الصحية والاهتمام بالفتيات في سن المراهقة والنساء في سن انقطاع الحيض وسن الشيخوخة.
4- رفع مستوى الوعي الصحي بالتركيز على برامج تثقيف صحي ذات محتوى جيد ومتنوع ولكافة الفئات العمرية.
5- تدعيم مفهوم الصحة النفسية وذلك بالتركيز على مفهوم المشورة والإرشاد النفسي في جميع المراكز التي يعمل بها البرنامج.
6- التدريب: زيادة عدد ساعات التدريب التي تأخذها الطبيبات والقابلات والعاملات الصحيات في مجال صحة المرأة للتمكن من تقديم خدمات نوعية أفضل مع الاهتمام بالتدريب للمؤسسات الأخرى.
7- التنسيق مع المؤسسات النسوية واللجان النسوية المحلية والمؤسسات التي تعمل في مجال صحة المرأة.                                                  

مكانة البرنامج:

أصبح البرنامج يتمتع  بمكانة مرموقة في فلسطين. وهذا طبعا مستمد من مكانة الإغاثة الطبية  بشكل عام في المجتمع الفلسطيني وبين المؤسسات الأهلية الفلسطينية. كما أن البرنامج أصبح يتخذ دورا رياديا في تقديم الخدمات الشاملة والنوعية للنساء بكافة الفئات العمرية والاجتماعية. ونستطيع القول أن سياسة البرنامج وأسلوب عمله امتدت إلى المؤسسات الأخرى الحكومية وغير الحكومية من خلال التدريب، بل أصبح يمتد إلى القطاع الخاص، إذ تتلمذ على يدي البرنامج عدد كبير من الطبيبات اللواتي التحقن بالقطاع الخاص.
العوامل التي أدت إلى هذه المكانة:

- التخطيط الصحيح والطموح الكبير عند جميع العاملات فيه للتطور والانتقال إلى مجالات جديدة باستمرار.
- إشراك النساء من خلال الدخول إلى عمق المجتمع وتلمس مشاكل النساء وتحديد احتياجاتهن.
- المصداقية في العمل والتعامل – وقد أثبت البرنامج مصداقيته من خلال نشاطاته المشتركة مع الآخرين.
- الإمكانيات الكبيرة المتوفرة في البرنامج للقيام بدور رائد في التدريب في مجال صحة المرأة.

وقد كان الدور الأساسي في تدعيم مصداقية البرنامج للعاملات الصحيات والقابلات وعلاقتهن المتميزة مع المجتمع المحلى وقدرتهن على التأثير. ومن منطلق الشمولية التي تبناها البرنامج وتقديم خدمات نوعية ومتكاملة ومميزة، نجحت إدارة البرنامج في إضافة خدمة جديدة وهى "دار للولادة الآمنة" في منطقة جنين، حيث تستقبل جميع حالات الولادة وتعمل على مدار الساعة. ويشرف على العمل في هذه الدار طواقم طبية مميزة ومدربة بشكل جيد، نجحت في تقديم الخدمات تحت أقسى الظروف، وخصوصا في أوقات الإغلاق التي مر بها شعبنا خلال انتفاضة الأقصى الحالية.      

أماكن عمل البرنامج:

العيادة

القدس بيت حنينا – بدو – بيت دقو – بيت عنان
رام لله سنجل – ترمسعيا – المغير – عابود – الطيبة
الخليل الخليل - إذنا
الأغوار أريحا – الجفتلك - النصارية
نابلس سبسطيا
جنين ميثلون – الزبابدة -  كفر راعى
قلقيلية قلقيلية
طولكرم طولكرم
غزة جباليا – بيت حانون – أبو طعيمة – أم النصر